على بوابةِ الغرقِ
يراقصُ أمسُهم شوقي
ويستلقي
ألا شغلٌ لهُ إلايَ يا شعرُ!
يجيءُ الطيفُ في الموعد
ويستطرد
يراوغُ حاضري المشبوبَ بالهرب
ألا يكفي من الأشواقِ ما أسلفتَ يا عمرُ!
ويلهيني بأغنيةٍ
برائحةٍ
بنبرةِ صوتهِ المسكونِ بالنرجسْ
"فَتَاتيَ "حانياً يهمسْ
فيسبيني
ويرشحُ في دمي عطرُ
وأسألُ شوقيَ المسكين
أما من خطةٍ أخرى
لتخرجنا من الدوامةِ الكبرى!!
ألا قدرٌ
يوافيني فيغسل جورَ ذاكرتي
ألا مطرُ
يجيبُ وجيبُ أوردتي
وصورتُهُ على قزحيةِ الأحداقِ
لا تهذي
أنا يا دُرّتي القدرُ
سيرين محمد، شاعرة سورية.